تقرير واشنطن- خليل العناني
بينما تتراجع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جورج دبليو بوش George W. Bush عن جهودها لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، عطفاً علي العلاقة الجدلية بين تعزيز الديمقراطية وتقوية فرص الإسلاميين في الوصول للسلطة، لا تزال مراكز الأبحاث الأمريكية تولي اهتماماً خاصاً بهذه القضية، ويصر أغلبها علي ضرورة مواصلة العمل علي دمج الإسلاميين في العمل السياسي، وتعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط.
في هذا السياق تأتي الدراسة الجادة التي قامت بها الباحثة الأمريكية مني يعقوبيان، إحدى المتخصصين في متابعة ملف الحركات الإسلامية "المعتدلة" في الشرق الأوسط، وقد نشرت الدراسة في معهد السلام الأمريكي، USIP وهو معهد مرموق يحظي بتأثير مهم في صياغة مواقف الكونجرس والبيت الأبيض تجاه العديد من القضايا.
الدراسة تحمل عنواناً جذاباً هو "دمج الإسلاميين وتعزيز الديمقراطية . تقييم أولي" Engaging Islamists and Promoting Democracy; Preliminary Assessment . والدراسة، كما هو واضح من عنوانها، عبارة عن محاولة أولية لتقييم الجهود الأمريكية المبذولة في إطار تعزيز ودعم الديمقراطية في البلدان العربية.
وهنا تقرر الدراسة ابتداء أن معركة الولايات المتحدة مع تيارات العنف والتطرف لابد وأن تتم من خلال دعم وتقوية عمليات التحول الديمقراطي في العالم العربي، حتي وإن أدي ذلك إلي صعود الإسلاميين "المعتدلين"، بل تؤكد الدراسة علي ضرورة دعم هؤلاء الإسلاميين باعتبارهم حائط الدفاع الأول في مواجهة المتطرفين والمتشددين. لذلك تطالب الدراسة بضرورة استمرار الولايات المتحدة في دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط، وتعزيز دمج الإسلاميين في الحياة السياسية العربية.
ومن النظرية إلي التطبيق تتناول الدارسة ثلاث حالات عربية، تري أن دعم الولايات المتحدة لتجاربها الديمقراطية سوف يكون له مردود كبير في المستقبل، وهي حالات المغرب والأردن واليمن، وهي بالنسبة للدراسة تمثل حالات واعدة يمكن للولايات المتحدة البناء عليها لكسب "معركة الأفكار" في العالم العربي.
بينما تتراجع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جورج دبليو بوش George W. Bush عن جهودها لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، عطفاً علي العلاقة الجدلية بين تعزيز الديمقراطية وتقوية فرص الإسلاميين في الوصول للسلطة، لا تزال مراكز الأبحاث الأمريكية تولي اهتماماً خاصاً بهذه القضية، ويصر أغلبها علي ضرورة مواصلة العمل علي دمج الإسلاميين في العمل السياسي، وتعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط.
في هذا السياق تأتي الدراسة الجادة التي قامت بها الباحثة الأمريكية مني يعقوبيان، إحدى المتخصصين في متابعة ملف الحركات الإسلامية "المعتدلة" في الشرق الأوسط، وقد نشرت الدراسة في معهد السلام الأمريكي، USIP وهو معهد مرموق يحظي بتأثير مهم في صياغة مواقف الكونجرس والبيت الأبيض تجاه العديد من القضايا.
الدراسة تحمل عنواناً جذاباً هو "دمج الإسلاميين وتعزيز الديمقراطية . تقييم أولي" Engaging Islamists and Promoting Democracy; Preliminary Assessment . والدراسة، كما هو واضح من عنوانها، عبارة عن محاولة أولية لتقييم الجهود الأمريكية المبذولة في إطار تعزيز ودعم الديمقراطية في البلدان العربية.
وهنا تقرر الدراسة ابتداء أن معركة الولايات المتحدة مع تيارات العنف والتطرف لابد وأن تتم من خلال دعم وتقوية عمليات التحول الديمقراطي في العالم العربي، حتي وإن أدي ذلك إلي صعود الإسلاميين "المعتدلين"، بل تؤكد الدراسة علي ضرورة دعم هؤلاء الإسلاميين باعتبارهم حائط الدفاع الأول في مواجهة المتطرفين والمتشددين. لذلك تطالب الدراسة بضرورة استمرار الولايات المتحدة في دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط، وتعزيز دمج الإسلاميين في الحياة السياسية العربية.
ومن النظرية إلي التطبيق تتناول الدارسة ثلاث حالات عربية، تري أن دعم الولايات المتحدة لتجاربها الديمقراطية سوف يكون له مردود كبير في المستقبل، وهي حالات المغرب والأردن واليمن، وهي بالنسبة للدراسة تمثل حالات واعدة يمكن للولايات المتحدة البناء عليها لكسب "معركة الأفكار" في العالم العربي.